ترجمة عبرية - شبكة قدس: أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الشروع في بناء 1200 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة بيت إيل، المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال مدينة رام الله المحتلة، في خطوة وُصفت بأنها امتداد مباشر لمخططات توسعية متسارعة.
وجاء إعلان كاتس خلال زيارة ميدانية إلى مستوطنة بيت إيل للمشاركة افتتاح مشروع التوسع الاستيطاني الجديد، حيث أكد أن البناء الاستيطاني مستمر بوتيرة متصاعدة.
كما أشار إلى العمل على إقامة بؤر استيطانية إضافية في إطار ما يعرف بمشروع "نَحال"، في سياق خطط أوسع لإعادة بناء مستوطنات ومعسكرات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن المشروع يتضمن شق طريق التفافي جديد يخدم هذه المخططات، خاصة في محيط بلدة سيلة الظهرية شمال نابلس.
وفي جنوب الضفة الغربية، دفع الاحتلال بجرافات عسكرية مصحوبة برتل عسكري إلى مستوطنة صانور الواقعة جنوب جنين، وبدأت عمليات تجريف تمهيدا لإعادة بنائها.
وتعد صانور من المستوطنات التي أُخليت عام 2005 ضمن خطة فك الارتباط، إلا أن التحركات الأخيرة تشير إلى نية واضحة لإعادة إحيائها.
وفي السياق، رصدت سلطة المياه الفلسطينية ومؤسسات دولية تصاعدا خطرا في الانتهاكات الإسرائيلية لقطاع الماء الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتشمل هذه الانتهاكات تخريب شبكات المياه والسيطرة على ينابيع طبيعية وتحويل مصادر المياه لصالح المستوطنات والبؤر الاستيطانية، ما أدى إلى اتساع فجوة الاستهلاك المائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتزامنت هذه التطورات مع جولة لوزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش في المنطقة، أشاد فيها بدور المستوطنين، معتبرا أنهم "استعادوا السيطرة على آبار المياه"، في تصريحات أثارت انتقادات واسعة من جهات فلسطينية وحقوقية.



